المتمرد على الحيااااااااااه
عندما اجلس لوحدي تتهافت علي الذكريات وتنهال علي الهموم ...........يبدو اننّ ي لن استطيع ان اوحي لها بحبي الذي اصبح كالورده التي تموت من شده العطش ......رغم ان الماء يملئ جذورها ولكنها تأبى ان ترتوي ......... اجلس لاضع النقاط على الحروف ويالها من حروف ...... حروف سطرت بالدموع سطرت باخفاقاتي التي تتوالى .... احلامي تتهاوى وانا انتنظر ...... انتظر ماذا؟؟؟ .....لكي اراها وهي تذبل امامي ولا احرك ساكنا..... يا الهي اااهذه الدنيا ...سحقا لدنيا ليس فيها حبيب ... واي حبيب هذااا...... حبيب بلا امل ........بلا روح . نعم سامضي في هذه الدنيا مودعا ........ فما عاد لي فيها سكن...... فالركب حان ....والشمس تتوارى بين السحب في رحيل دائم ......... توقفي ارجوكي لاتتركيني .......فانا الحبيب الضائع......يا ايها الانسان تمهل...... لا تنسى نفسك فانت بغريزتك حيوان ..... تجرح وتخون ......ويحك بأي قلب تعيش؟؟؟..... الا تعتقد انك تعيس...... ايعقل انها غلطه الله في البشر.....او اني لست ممن يدركون الخطأ......واااي خطأ ......خطئي بلا خطأ ......رئيت الله في حضرتي ....فتغيرت دروبي ونحصرت في المنحدر......تجرئت وانا انسان بلا عنوان ؟........ بلا افكار ؟....... ايعقل ان تكون هذه الدنيا دميه للرب الصغير واننا اجزاء من هده الدميه ...كم تمنيت يوما بان اكون لاعبا واحركهاا.....لكي اطفئ لهيب الشوق الذي ينهش قلبي لكي اراهااا.......
اوصالي تتقطع من شده الشوق اليها, ارها ويزداد الشوق وهي تنير ظلمه الدنيا بنورها ......و لكن بصمت رهيب!!!! ........المحها من مكان بعيد!!! .......اراها باحلامي! ......بيقضتي .....وعندما اقترب منها تندثر.... كانها غيوم الصيف ...... اتعجب منهاا !!!!!! .......اهاكذا خيانه الحبيب ........خيانه بطعم اخر .......بطعم ليس له طعم ،.......وتذوب ليلتي وانا بحيره شديده ....هل انا من اطفى نورهاااا .......ام انها اكتشفت انسانيتي فتركتني .........لكني عندما اكشف الستار ارها كنجمه السماء المزهوه التي تنفرد لوحدها بالجمال .....ذلك الجمال الضائع من بني البشر .........ليتني الله لكي اصلح ما فعلته الدنيا بالحبيب .......عجيب امرها..... تخشى الحب ... وهي الحب تفسه .... سئلت من حولي عنها ......فاخبروني باني عليل ......ايعقل اوهذه كلام عليل ....تبلدت الهموم من حوالي .....واستيقظ الصباح مره ومره ......وفجأه وبدون عنوان ....تركتني وحدي اعاند الحياه ........وعندها صحوت من غفوتي وادركت انني متمرد على الحياه ........تابعت طريقي بأحتساب .....فوجدت اشكالا واشكال ....لكني الان بلا حب وبلا حبيبه لذا انا اليوم متمردا على الحياه .
الكاتب: شادي زواهره
ليله 16_8_2008
[center]